من جهته، يرى عضو مفوضية حقوق الانسان علي البياتي في حديث لـ(المدى) إن “هناك فئات هشة هم ضحايا الفقر والتشرد والنزوح واغلبهم من النساء والأطفال الذين اضطرتهم ظروف الحياة للنزول الى الشارع، مما ادى الى احتضانهم من قبل عصابات وجهات لغرض المتاجرة في قضايا متنوعة”، مبينا انه “عندما يصبح المتسول أداة بيد غيره لا يقتصر عمله على جمع المال فقط بل يتجه الى جوانب أخرى”.

وينوه البياتي الى ان “الحكومة غير جدية في معالجة هذه الظاهرة”، لافتا الى أن “المشكلة ليست في المتسولين الذين يعتبرون ضحايا، انما المشكلة في الجهات التي تدير هذه الضحايا”.

ودعا عضو لجنة حقوق الانسان الحكومة الى “توفير مأمن ومسكن يأويهم ويوفر لهم احتياجاتهم، وتثقيفهم وتعليمهم بالإضافة الى توفير سوق عمل”، مؤكدا أن “الذي يفتقد لمثل هكذا مسائل يضطر الى النزول للشارع والانضمام لهذه العصابات والجهات”.

واختتم البياتي، بأن “القضية تحتاج الى إدارة لمكافحة رأس الجريمة وحماية ورعاية منظمة”.

التقرير في المصدر