في تنديده لما يتعرض له الناشطون والإعلاميون في العراق من عمليات قتل واختطاف وترهيب قال الدكتور علي ﺍﻟﺒﻴﺎﺗﻲ عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان “ان استمرار استهداف الصحفيين والإعلاميين والناشطين بشكل ممنهج امام ضعف الحكومة والمؤسسات الامنية يثير الكثير من التساؤولات من قبل الراي العام المحلي والمجتمع الدولي”.
حيث اردف ﺍﻟﺒﻴﺎﺗﻲ قائلا “فعلى المستوى المحلي هنالك رسالة مفادها ان كل موسسات الدولة تعمل ضمن المزاج السياسي والمصالح السياسة وعندما يتم استهداف هذه المصالح، سواء فيما بين هذه الجهات السياسية ( كما لاحظنا ذلك سابقًا لمرات عديدة ) اوً من قبل الشعب وهو مطالب بحقوقه ( كما هو الحال الان ) يتم تجميد كل هذه الموسسات وكأنها غير موجودة ويتم فسح المجال لعصابات الجريمة المنظمة لكي تقوم باستهداف المواطنين وبأشكال مختلفة ولأهداف مختلفة أيضًا”.
وأضاف عضو المفوضية، “أما على المستوى الدولي فان سيادة اي دولة امام المجتمع الدولي تتحق وتتكامل في ظل وجود دولة تحمي المواطن وعندما تغيب الدولة من اداء هذا الواجب فان المجتمع الدولي ملزم للتدخل من اجل حماية المواطن ، فحقوق الانسان لا تتقيد بمساحة اوً جغرافية وكل المنظومات الأممية هو من اجل الحفاظ على هذه الحقوق التي رسمتها المواثيق الدولية أينما كان موقع المواطن.